أهمية استخدام تقنيات الحديثة في التعليم

أهمية استخدام تقنيات الحديثة في التعليم  

ن أهمية استخدام تقنيات الحديثة في التعليم قد «علق عليها كثير من المشتغلين في ميدان التقنيات التربوية آمالاً واسعة على الدور الذي تلعبه في العملية التربوية ويرى المتحمسون للتكنولوجيا التربوية أن استخدامها سوف يؤدي إلى:

أولاً: تحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته، وهذا التحسين ناتج عن طريق: 

• حل مشكلات ازدحام الفصول وقاعات المحاضرات. 
• مواجهة النقص في أعداد هيئة التدريس المؤهلين علميًا وتربويًا.
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
• مكافحة الأمية التي تقف عائقًا في سبيل التنمية في مختلف مجالاتها.
• تدريب المعلمين في مجالات إعداد الأهداف والمواد التعليمية وطرق التعليم المناسبة.
• التمشي مع النظرة التربوية الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية.

ثانيًا: تؤدي إلى استثارة اهتمام التلاميذ  وإشباع حاجاتهم للتعلم، فلا شك أن الوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام  التعليمية تقدم خبرات متنوعة يأخذ كل طالب منها ما يحقق أهدافه ويثير اهتمامه.

ثالثًا: تؤدي إلى البعد عن الوقوع في اللفظية وهي استعمال المدرس ألفاظًا ليس لها عند التلميذ نفس الدلالة التي عند المدرس.  فإذا تنوعت الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعادًا من المعنى تقترب من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التطابق والتقارب بين معاني الألفاظ في ذهن المدرس والتلميذ.

رابعًا: تحقق تكنولوجيا التعليم زيادة المشاركة الإيجابية للتلاميذ في العملية التربوية.

إن الوسائل التعليمية إذا أحسن المدرس استخدامها وتحديد الهدف منها وتوضيحه في ذهن الطالب فسوف تؤدي إلى زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة واتباع  التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. ويؤدي هذا الأسلوب إلى تحسين نوعية التعليم ورفع مستوى الأداء عند التلميذ. ومن أمثلة ذلك إشراك التلميذ في تحديد الأسئلة والمشكلات التي يسعى إلى حلها واختيار الوسائل المناسبة لذلك، مثل عرض الأفلام ومشاهدتها بغية الوصول إلى الإجابة عن هذه الأسئلة. وكذلك استخدام الخرائط والكرات الأرضية وإجراء التجارب وغيرها. وما أكثر ما يقتصر استخدام المدرس لهذه الوسائل على التوضيح والشرح فقط. مع أن الأفضل أن يقوم التلميذ باستخدامها تحت إشراف  المدرس للوصول إلى حل بعض المشكلات التي يثيرها. فيكون له بذلك دور إيجابي في الحصول على المعرفة واكتساب الخبرة.       

خامسًا: تؤدي إلى تنمية القدرة على التأمل والتفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها وفق نسق مقبول.

سادسًا:  تحقق هدف التربية اليوم والرامي إلى تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك. 

إضافة إلى ذلك فإن توظيف التقنية في التعليم يؤدي إلى زيادة خبرة التلميذ مما يجعله مستعدًا للتعلم، وهذه الخبرات قد أشار إليها إدجارو ديل في المخروط الذي وضعه الذي يسمى بمخروط الخبرة، حيث تمثل الخبرات المجردة التي تعتمد على الخيال كالرموز اللفظية رأس المخروط، وتمثل الخبرات الملموسة التي تعتمد على الممارسة الفعلية  قاعدة المخروط . ومن هنا نقول كلما زادت الخبرات الملموسة زادت خبرة التلميذ مما يجعله مستعدًا للتعلم والعكس صحيح. وهذه التقنيات تساعد – كذلك- على تنوع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين الطلاب داخل غرفة الصف «كما أضاف بعض العلماء والباحثين مهام أخرى بالإضافة إلى ما سبق وهي أن الوسائل التعليمية تساعد على تعزيز الإدراك الحسي، وتساعد على تقوية الفهم، وتساعد على التذكر والاستعادة، وتزيد من الطلاقة اللفظية وقوتها بالسماع المستمر إلى التسجيلات الصوتية والأفلام وما يستلزمه من قراءات إضافية، وتبعث على الترغيب والاهتمام لتعلم المادة والإقبال عليها، وتشجع على تنمية الميول الإيجابية لدى التلاميذ من خلال الزيارات والرحلات والأفلام والتسجيلات السمعية والتلفزيون وما إليها، وتنمي القدرة على الابتكار لدى التلاميذ».
وإضافة إلى تعود الفائدة للمتعلم وللمعلم من خلال العلاقة القوية التي تصبح بينهما  «فلا شك أن استعمال المعلم الوسائل في شرح درسه وتبسيطه للمادة يحببه لطلابه وبالتالي تزيد ثقة طلابه به فيتقربون إليه، وخاصة إذا ما اعتمد على طلابه في مساعدته لعمل وسائله، فإنه خلال العمل بعد ساعات الدوام المدرسي يفسح المجال لطلابه للتحدث معه بعيدًا عن الرسميات التي يتطلبها الدرس، فقد يخوضون في بحث مشكلة اجتماعية أو مناقشة خبر من الأخبار  ويتجاذبون أطراف الحديث من نكات وغيرها. وبذلك تتحول العلاقة بينهم من علاقة معلم وطلاب قائمة على الاحترام  التقليدي بما فيها من خوف، إلى احترام وحب وصداقة تساعد المعلم على تفهم مشكلات  طلابه والتعرف إليها ويسهم في حلها بالتعاون مع زملائه المدرسين وأسرهم، وكثيرًا ما يعتز كل منهم بصداقات تربطه ببعض من علمه وتكونت في هذا النوع من الظروف أو غيرها».

سابعًا: مواجهة تطور فلسفة التعليم وتغير دور المدرس:

«يهدف التعليم إلى تزويد الفرد بالخبرات والاتجاهات التي تساعده على النجاح في الحياة ومواجهة مشكلات المستقبل. ولا يمكن أن يتم ذلك بالتلقين والإلقاء ولكن بتوفير مجالات الخبرة التي تسمح له بمتابعة التعلم لاكتساب الخبرات الجديدة ليكون أقدر على مواجهة المتغيرات المستمرة في متطلبات الحياة، وأنواع العمل التي يمارسها والمشكلات التي تصاحب ذلك.  ولهذا كان من الضروري توفير الوسائل التعليمية التي تسمح بتنويع مجالات الخبرة التي تؤدي إلى امتداد فرص التعلم والإعداد على مدى الحياة. ومن هنا نشأ الاهتمام بالتعليم للإعداد للحياة، واستغلال جميع وسائل الاتصال التعليمي بما في ذلك وسائل الاتصال الجماهيرية لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا الإطار انتقلت وظيفة المدرس من دورها التقليدي في التلقين إلى أن أصبح  له وظائف جديدة يحتاج أداؤها إلى  خبرات جديدة في إعداده  لكي يتمشى مع التطور التكنولوجي، ولذلك أصبح يشار إلى المدرس أحيانًا على أنه رجل التربية التكنولوجي الذي يستخدم جميع وسائل التقنية لخدمة التربية، وأصبح نجاحه يقاس بقدرته على تصميم مواقف التعلم بالاستعانة بجميع وسائل التعليم، والتكنولوجيا التي تساعد كل فرد على اكتساب الخبرات التي تؤهله لمواجهة متطلبات العصر،  وأصبح يشار إلى المدرس كذلك على أنه المصمم للبيئة التي تحقق التعلم.

ثامنًا: أهمية الوسائل التعليمية في مواجهة مشكلات التغيرات المعاصرة: 

«يمر العالم في تغييرات كثيرة تناولت جميع نواحي الحياة وأثرت على التعليم من كافة جوانبه أهدافه ومناهجه ووسائله؛ بحيث أصبح من الضروري على رجال التربية أن يواجهوا تحديات العصر بالأساليب والوسائل الحديثة حتى يتغلبوا على ما يواجههم من مشكلات ويدفعوا بالتعليم لكي يقوم بمسؤوليته في تطوير المجتمع.

الحاسوب في التعليم 

تشير العديد من الدراسات إلى إمكانية استخدام الكمبيوتر بفاعلية كبيرة لتدعيم تعلم الرياضيات، ويشير تقرير اليونسكو 1986م إلى أن الحاسوب أصبح في مدارس التعليم الابتدائي والثانوي في عدد كبير من دول العالم .
التعلم بالحاسب يكون من خلال عرض مواقف تعليمية أو عرض نموذج أو مثال بواسطة الحاسب، ويكون على التلميذ الاستجابة للتغيرات.
إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم يحسن من فرص العمل المستقبلية بتهيئة التلاميذ لعالم يتمحور حول تكنولوجيا التعليم، كما أنه يسمح لهم بأن يألفوا معالجة المعلومات ويقيسوا في آن واحد إمكانات الحاسوب وحدوده، وأيضًا استخدام الحاسوب من شأنه تحسين نوعية التعليم. كذلك يمد المتعلم بعناصر التكرار والدافعية والتغذية الراجعة ويوفر بيئة تعليمية مناسبة للتعلم المتتابع.
وبسبب نجاح وشعور الطالب بالسمو، والتحكم في بيئة التعلم، والقيم الدافعية لاستخدام الكمبيوتر في المدارس، هذه الأسباب الثلاثة تجعل من المتوقع نجاح استخدام الكمبيوتر في تعلم الرياضيات.
وقد استخدمت برامج الكمبيوتر التعليمية لمساعدة التلاميذ منخفضي التحصيل، كما استخدمت برامج متنوعة مثل: برامج التدريب والمران وبرامج الألعاب، والبرامج التعليمية، وهذا أيضًا يتفق مع أوجه الصعوبة التي يعانيها التلميذ، فبرامج التدريب والمران تهدف إلى إتقان تعلم المهارات، وخاصة المهارة في العمليات الحسابية، وهي تقدم المسائل التدريبية بطريقة متدرجة.

الحاسوب كوسيلة في تعليم الرياضيات

اعتمد المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحدة الامريكية NCTM National Council of Teachers of Mthematics مبدأ التكنولوجيا كواحد من المبادئ التي تقوم  عليها الرياضيات المدرسية، وينص هذا المبدأ «على ضرورة استخدام التكنولوجيا في تعليم وتعلم الرياضيات وعلى رأسها الحاسوب والآلات الحاسبة لما لهما من وافر الأثر في تحسين تعلم الطلبة، وتسهيل تنظيم وتحليل البيانات، والقدرة على القيام بالعمليات الحسابية بدقة وسرعة، والمساعدة على البحث في كافة فروع الرياضيات».
حيث أصبح الحاسوب والتكنولوجيا التي ترتبط بالحاسوب مساعدين هامين للتعلم في المرحلة الثانوية، ويستخدم الكمبيوتر بواسطة المعلمين لتزويد الطلاب بالتدريبات والتمارين لاختبار الطلاب، ولتخزين وتحليل البيانات عن تقدم تعلم الطلاب، ولجدولة الأنشطة التعليمية المتنوعة، ويكتب ويستخدم المعلمون والطلاب برامج الكمبيوتر لحل المشكلات ولنمذجة العمليات العلمية والاجتماعية ولمحاكاة المواقف الفيزيقية المعقدة. 
إن من الأسباب التي تجعل من المعقول أن نتوقع نجاحًا لاستخدام الكمبيوتر في تعلم الرياضيات بالرغم من عدم نجاح التكنولوجيا المتقدمة الأخرى ما يلي:
• نجاح وشعور الطالب بالسمو، حيث إن الحاسوب يعمل على تحسن اتجاهات الطلبة نحو الرياضيات ويجعلهم يتعاملون معه كمحللين وخبراء في الكمبيوتر.
• التحكم في بيئة تعلمه، حيث إن معظم استراتيجيات التعلم المستخدمة تضع الطلاب في مواقف سلبية، في حين أن الكمبيوتر يضعهم في دور المتحكم فيما يقوم به الكمبيوتر ويصبح لهم دور نشط ومشاركة وإدارة بيئة التعلم ذاتها.
• التعليم والدافعية لاستخدام الحاسوب في المدارس، حيث يساعد الطلبة على تحقيق الذات وكثير من الطلاب يحبون ابتكار برامج كمبيوتر والقيام بتشغيله سواء عن طريق برامج يعدونها بأنفسهم أو برامج جاهزة مما يشعرهم بالمتعة والارتياح.
أما بالنسبة لاستخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أن الحاسوب وسط تعليمي كغيره من الوسائط، إلا أن له مميزات تربوية وتعليمية وتربوية مختلفة تمام الاختلاف مما يجعله وسيطًا مثاليًا في مساعدة المعلم في الدرس ومع تطور البرمجيات تم إعداد دروس تعليمية مثالية تشمل الصوت والصورة والحركة مما يدخل البهجة والثقة على الدرس ويحقق التفاعل الإيجابي بين الطالب والمادة التعليمية.

أنواع البرمجيات الحاسوبية

ويقصد بالبرمجية التعليمية تلك الدروس أو الرزم أو الأنشطة التي جرى تنظيمها وإنتاجها وحوسبتها لتحقيق أهداف محددة في موقف تعليمي تعلمي موصوف ولجمهور محدد من المتعلمين.
ومن الأمثلة على البرمجيات الحاسوبية المستخدمة في الرياضيات المدرسية ما يلي:
• Microsoft math 2007 هو برنامج لحل مسائل الرياضيات مع توضيح خطوات الحل. 
 • Universal Math Solver هو برنامج لحل المسائل الرياضية حتى لو كانت مأخوذة  من  الكتاب أو حديثة.
 • برمجية (Mathematica) هو برنامج حاسوبي مستخدم بشكل واسع في حقل الرياضيات والفيزياء والهندسة والعلوم المختلفة، حيث يعالج البرنامج جميع فروع الرياضيات تقريبًا، ويتمتع بإمكانيات الرسم، وحل المعادلات، وحل المسائل الجبرية, وحل المثلثات، والتكامل والتفاضل,والمتسلسلات والمصفوفات...إلخ، بالإضافة إلى إمكانية السماح بالتعديل أو بناء معلومات إضافية.
• برمجية  GeoGebra حيث تتضح خصائص ومميزات البرمجية فيما يلي:

خصائص ومميزات برمجية  GeoGebra  

هو برنامج مبني على المعايير العلمية للرياضيات والمنهج المعتمد من وزارة التعليم وليس بديلاً عنه، طور هذا البرنامج ((Markus Hohenwrter مع فريق عمل دولي من المبرمجين (جامعة فلوريدا  أتلانتك)، وهو مصمم بطريقة تمكن الطلبة من تطوير فهم عميق للنظريات والحقائق الرياضية من خلال التطبيق العملي واكتشاف المفاهيم بنفسه. وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات التي تسهم في إكساب الطالب المهارات الرياضية، ويشمل كافة المعينات اللازمة لجعل عملية التعلم سهلة وشيقة وحيث يبني الطالب باستمرار على تعلمه السابق، وهذا يتفق تمامًا مع المنحى البنائي للتعلم(7).

فلسفة البرنامج

البرنامج مبني على قناعة راسخة وإيمان عميق بأن كل طالب يستطيع تعلم الرياضيات إذا أعطي الفرصة لتعلمها، وعمل على حل مسائل ذات مستوى مناسب لقدراته بالسرعة التي تناسبه. كما أن البرنامج يستند على مفهوم علمي يعتمد على التعلم بالممارسة، فالرياضيات تحتاج إلى الكثير من الممارسة لإتقان مهاراتها واستيعاب مفاهيمها والربط بين هذه المهارات والمفاهيم، وعليه فإن إتاحة الفرص الكافية للممارسة يجعل تعلم الطالب للرياضيات أمرًا ممكنًا. فالطالب يبدأ بحل مسائل تلائم قدراته، ثم ينتقل تدريجيًا إلى المسائل الأكثر صعوبة بعد أن يكون قد أتقن التعلم السابق اللازم لحلها. وبالتالي, فإن الرهبة من الرياضيات وعدم الثقة في القدرة على تعلمها تزول تدريجيًا. ويعني شعار برنامج  GeoGebra أن الطالب يصل بنفسه للمفهوم الرياضي قبل أن يصل إليه المفهوم من المعلم.

أهداف برنامج GeoGebra

يهدف هذا البرنامج إلى ما يلي:
• مساعدة الطالب على إدراك المفاهيم وتجسيدها بطريقة محسوسة.
• مساعدة الطالب على ربط الأفكار الرياضية بعضها ببعض.
• مساعدة الطالب على ربط الرياضيات بالحياة من خلال توظيفها بمسائل حياتية.
• بناء ثقة الطالب بنفسه وبقدرته على تعلم الرياضيات.
• تنمية مهارة التعلم الذاتي.
• تحسين تحصيل الطالب في الرياضيات.
• تنمية مهارات التفكير.
• تنمية اتجاهات إيجابية نحو الرياضيات.
• إتاحة الفرصة لكل طالب لإبراز أقصى إمكاناته.
المحاور التي يغطيها الجيوجيبرا
يغطي البرنامج معظم المحاور التي حددها المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات(NCTM)
وهي كالتالي: 
• القياس.
• الهندسة.
• الجبر.
• هو برنامج مجاني يعتمد على لغة الجـــــافا في الحاســــــوب ويقوم على نظــــام تشغيل ويندوز والماك وأيضًا لينكس ومدعوم بقاعدة جماهيرية كبيرة ؛ وذلك لأن هذا البرنامج مترجم إلى أكثر من خمسين لغة، وتم تركيبه على وسائل تقوم بالتشارك والبناء عن طريق الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى أنه قابل للتطور المتسارع مع الزمن، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه عبر الإنترنت أو باستخدام الكمبيوتر مباشرة ويتوفر فيه تقنيات تدعم ورشات العمل والعمل الجماعي. ويدعم الأجهزة الإلكترونية الذكية مثل الأجهزة التلفون الذكية و(IPad).
وقد حاز البرنامج  العديد من الجوائز الأوروبية والأمريكية منها الجائزة الأوروبية والألمانية للبرمجيات التعليمية.
• هو قاعدة بيانات رياضية ديناميكية تهدف إلى تعليم وتدريس الرياضيات من مستوى المتوسط في المدارس إلى مستوى الكليات، ويجمع بين الجبر والهندسة والتفاضل والتكامل.
• يتكون برنامج  (GeoGebra) من ثلاث نوافذ مختلفة العناصر وهي:
• النافذة الرسومية  Graphic View.
• النافذة الجبرية  Algebra View.
• نافذة ورق البيانات Spread sheat View.
وذلك لتمثيل العناصر الرياضية بطرق مختلفة بيانيًا وجبريًا، أو من خلال ورقة البيانات وتكون هذه النوافذ مرتبطة مع بعضها البعض لنفس العنصر الرياضي بغض النظر عن النافذة التي تم إنشاء العنصر الرياضي بها، فأي تغير يحدث في أي من النوافذ يتم تحديثه تلقائيًا في النوافذ الأخرى.
المجالات التي يعالجها برنامج(GeoGebra) هي:
• الهندسة الفعالة.
• نقاط، خطوط (أسهم وإشارات)، دوائر، مضلعات، وظائف، مخاريط.
•هو برنامج هندسي يعرض بطريقة الجبر.
• بناء، خطوط متوازية، نقاط التقاطع، النقطة الوسطى، دوائر.
• قياسات، المسافات، الأماكن، الزوايا.
• رسوم متحركة.
• صندوق النص.
• أزرار السيطرة النصية.
• جميع المواضيع الموجودة يمكن كتابتها بالضغط عليها وتطويرها.
• هندسة تحويلية، ترجمة، انعكاسات، اتساع، تشارك، تمدد.
• صور ثلاثية الأبعاد.
• الرسم البياني، رسم بياني ثلاثي الأبعاد.
• الاشتقاق والتكامل، المسائل الصعبة والسهلة، الأرقام الصعبة حيث يمكن عرضها جبريًا وهندسيًا، الجبر التخطيطي، المجموعات، المتجهات، المصفوفات، الرياضيات المنفصلة.
• الإحصاء، الأرقام العشوائية، حسابات احتمالية، احتمالات التوزيع المتعدد، احتمالات الرسم البياني، اختبار النظريات. والعديد من الاستخدامات الرياضية المختلفة. فهذا موجز مختصر لاستخدامات هذا البرنامج.

تعليقات